افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني مستشفى عمان الميداني التابع لوزارة الصحة والمخصص لاستقبال المصابين بفيروس كورونا.
واطلع جلالته على أقسام وتجهيزات المستشفى، الذي أنشئ خلال 30 يوماً داخل حرم مستشفى الأمير حمزة، بمساحة 6800 متر مربع، ويضم 408 أسرة، منها 84 سريراً للعناية الحثيثة، و140 سريراً للعزل.
واستمع جلالة الملك إلى إيجاز من وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات، أكد فيه أن المستشفى أنشئ وفقاً لأحدث معايير الجودة، فيما تواصل الوزارة إنشاء 3 مستشفيات ميدانية أخرى في إربد ومعان والعقبة، يتوقع إنجازها خلال الفترة المقبلة.
وبحسب عبيدات، فإن القدرة الاستيعابية للمستشفيات الميدانية الأربعة ستصل إلى 1174 سريراً، منها 248 سريراً للعناية الحثيثة، مما سيخفف الضغط على المستشفيات الأخرى للتعامل مع الحالات المرضية العادية.
بدوره، لفت مدير مستشفى عمان الميداني الدكتور خلدون علاوي إلى أن المستشفى زود بجميع التجهيزات والكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، ويضم أجهزة عناية حثيثة وخطوط أوكسجين.
ويعد مستشفى عمان الميداني، الثالث الذي تم افتتاحه في المملكة لعلاج المصابين بـ “كورونا”، حيث افتتح جلالته خلال الأسابيع الماضية مستشفيين ميدانيين عسكريين في الزرقاء وإربد.
وحضر الافتتاح رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشارة جلالة الملك للسياسات.