قام الملك عبدالله الثاني بحضور الملكة رانيا بافتتاح مستشفى الإسعاف و الطوارئ ويعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط لمواكبة الأعداد المتزايدة من المرضى والمراجعين والذي تبلغ مساحته 22 ألف متر مربع وبما يزيد عن عشرين ضعفاً من مساحة قسم الطوارئ القديم وبسعة 162 سريراً منها 55 سريراً مزوداً بأجهزة التنفس الاصطناعي لوحدة العناية المركزة (ICU) وقد ساهمت مديرية الهندسة الطبية بتزويد المستشفى بمختلف أنواع الأجهزة الطبية الحديثة ومن شركات عالمية مرموقة, وكذلك بالإشراف أثناء تنفيذ المشروع على إعداد البنية التحتية الكهروميكانيكية المناسـبة (Medical Equipment Planning) لتناسب وضع الأجهزة الطبية, وأزاح جلالة الملك الستارة عن اللوحة التذكارية للمبنى والذي بدأ تنفيذه عام 2018 بناء على التوجيهات الملكية السامية بضرورة تحسين الخدمات الطبية ورفع كفاءة وجاهزية البنية التحتية للمستشفى.